[center]الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين وعلى آله والتابعين أما بعد
يُروى فى الأثر
أن سيدنا عمر الفاروق رضى الله عنه قابل سيدنا حذيفة بن اليمان رضى الله
ذات صباح فقال له
كيف أصبحت؟.
فقال سيدنا حذيفة
أصحبت أحب الفتنة
وأكره الحق
ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء
فكاد سيدنا عمر أن يبطش به
فقال له لاتعجل على
قال أحب الفتنة أحب مالى وولدى ألم يقل الله سبحانه
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }التغابن15
وأكره الموت وهو حق
وقالت السيدة عائشة رضى الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
كلنا يكره الموت(كما فى حديث....من أحب لقاء الله.....الحديث)
ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء
لى زوجة وولد
وتعالى الله أن يكون له زوجة وولد .....انتهى
وأقول
اللهم اجعل حبنا لأموالنا أملاً فى إنفاقها فى سبيلك
واللهم اجعل حبنا لأبنائنا أملا فى أن يكونوا صالحين من بعدنا
فننتفع بصلاحهم بعد موتنا
واجعل كراهيتنا للموت سبيلا للخوف من لقائك فنحسن العمل إستعدادا للموت
والرجوع إليك
واجعل من وجود الزوجة والولد لنا
شهادة لك سبحانك بالتفرد والواحدنية
وأنك لا إله إلا أنت تباركت وتعاليت على أن يكون لك صاحبة ولاولد
واجعل ذلك ابتغاء مرضاتك فى الدنيا والآخرة
آمين
ملحوظة طريفة
من دخل إلى الموضوع وهو يسيىء الظن بى
فحقى عنده أن يسأل الله لى الفردوس الأعلى من الجنة
صلى الله على سيدالأولين والآخرين وعلى آله والتابعين
والحمد لله رب العالمين