مشيت في هذه الارض الواسعة...
حاملاًََ سيفي وترسي ...
كنت أبحث عن الذين يدعون بأنهم عظماء
لأجعل سيفي يقطع عظمتهم الزائفة الى أجزاء
فمررت بقوم مظهرهم يوحي بأنهم بسطاء
فمكثت عندهم بضع أيام
فيها تعلمت الاحسان
كيف الرحمة والاخاء
كيف العزة والإباء
كيف الصبر في المواقف الهيجاء
العلم والحكمة لهم سمات
منهم تعلمت كيف يكون العظماء
فسألت نفسي هل حقا كنت أحطم العظماء.. ؟
اولئك الذين تحيطهم حاشية من السفهاء
أمن العظمة في البساطة والعزة والأباء
لكني سأظل ابحث عن الظماء
لاجعل قلمي وكلامي
سماً يعشقه العظماء[center]